بدعوة من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية )الأونكتاد(، استعرض وفد حكومة أبوظبي برئاسة الإدارة العامة لجمارك أبوظبي ومشاركة دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وشركة بوابة المقطع، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي أفضل الممارسات الريادية في تسهيل التجارة خلال مشاركته في المنتدى العالمي الثالث للجان الوطنية لتسهيل التجارة ضمن المنتدى العالمي الأول لسلسلة التوريد، الذي نظمته الأونكتاد وحكومة بربادوس، في العاصمة بريدجتاون خلال الفترة من 21-24 مايو 2024، تحت شعار النقل والخدمات اللوجستية وتسهيل التجارة من أجل التنمية المستدامة.
بدعوة من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية )الأونكتاد(، استعرض وفد حكومة أبوظبي برئاسة الإدارة العامة لجمارك أبوظبي ومشاركة دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وشركة بوابة المقطع، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي أفضل الممارسات الريادية في تسهيل التجارة خلال مشاركته في المنتدى العالمي الثالث للجان الوطنية لتسهيل التجارة ضمن المنتدى العالمي الأول لسلسلة التوريد، الذي نظمته الأونكتاد وحكومة بربادوس، في العاصمة بريدجتاون خلال الفترة من 21-24 مايو 2024، تحت شعار النقل والخدمات اللوجستية وتسهيل التجارة من أجل التنمية المستدامة.
وتطرقت جمارك أبوظبي خلال مشاركتها برئاسة السيد فهد الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة، إلى جهودها الريادية في رحلة التحول الرقمي، وتعريف العالم بالتجربة الاستثنائية في تطوير الخدمات والأنظمة الجمركية التي تساهم في إنشاء نظام بيئي للتجارة الرقمية لتسهيل حركة التجارة العالمية وتيسير تقديم الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد.
واستعرض المهندس خالد المرزوقي، مدير إدارة التطوير والتخطيط الاستراتيجي في حلقة نقاش حول التقنيات الناشئة لسلاسل التوريد العالمية، أداة التصنيف الذكي للنظام المنسق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أحد مشاريع جمارك أبوظبي التقنية المتطورة وهي عبارة عن محرك بحث متقدم لمساعدة المستخدمين على تحديد رمز النظام المنسق الصحيح للسلع التي يريدون استيرادها أو تصديرها بشكل سهل وسريع، بما في ذلك الرسوم الجمركية المطبقة، والضرائب والقيود
في حين سلطت بوابة المقطع الضوء على رؤيتها وإنجازاتها من خلال تطوير وتشغيل المنصة المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية «أطلب»، تحت إشراف دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، حيث قامت بتوسيع أصولها التجارية وعملياتها، من تطوير أول نظام لمجتمع الموانئ في الإقليم إلى تصدير حلول تكنولوجية بأعلى المعايير على المستوى الدولي، مع الإشارة إلى بوابة أبوظبي للصادرات، وبوابة أبوظبي للمعلومات التجارية، ودورها في تلبية الاحتياجات المتغيرة للتجارة مع إعطاء الأولوية للاستدامة.
خلال كلمتها ضمن أعمال المؤتمر، حثّت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي وبوابة المقطع في مجموعة موانئ أبوظبي، الاقتصادات النامية على تبني النوافذ الموحدة للتجارة بشكل أسرع، وقالت: " تمثّل النافذة الموحّدة للتجارة بداية لفرص لامتناهية للدول، ومن الضروري أن يجتمع أصحاب المصلحة، بتوجيه حكومي، للاستفادة بشكل جماعي من تطبيق النافذة الموحدة للتجارة."وأضافت: "ستعمل النافذة على تسهيل الوصول إلى البيانات بشكل آني لاتخاذ القرارات، إضافة إلى إتاحة بيانات ضخمة تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمساهمة في عملية التحسين المستمر للنظم. كما ترسخ النافذة الموحدة الأساس لممرّات التجارة الافتراضية مع الدول التجارية الرئيسية، والذي سيؤدي بدوره إلى تسهيل التجارة العالمية".
شهد المنتدى مشاركة ما يزيد عن 1000 مشارك، بما في ذلك ممثلين عن أكثر من 200 منظمة دولية، حيث تناول القضايا الرئيسية في تسهيل التجارة ومرونة سلسلة التوريد على نطاق عالمي.
يذكر أن منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد يشكل حدثًا عالميًا نوعيًا، وتجمعًا محوريًا يجمع القادة والخبراء والمنظمات الدولية لتشكيل مستقبل التجارة العالمية، كما يشكل منصة حوار عالمية تهدف إلى تحفيز الاستثمار بمجالات التنمية المستدامة، وصياغة ملامح بيئة الاستثمار الدولية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
أخر تحديث